امثله للعقاقير البيطرية والمركبات الكيماوية التى قد تستخدم فى أنشطة الاستزراع السمكى:
. استخدام المضادات الحيوية لكافة المراحل العمرية تبعا لنوع المرض وأسلوب الاستزراع كما سبق الإشارة إليه.
. استخدام الهورمونات لتحفيز
التبويض لمجموعات الأسماك التى يتحتم حثها صناعيا كما قد تستخدم لتحويل
الجنس فى بعض الأنواع بغض النظر عن التحريم أو الإباحة.
. استخدام مركبات التهدئة والتخدير لتسهيل التداول للأسماك أثناء التفريخ وبتركيزات أقل أثناء النقل.
. العلاج طوال المراحل العمرية المختلفة.
. استخدام بعض المواد الكيمائية
مثل التانين tannin لإزالة المواد اللاصقة من البيض لتسهيل تحضينه وبالتالى
تحسين فقسه مثلما يتم فى بيض المبروك العادى.
. علاج الإصابات الفطرية للبيض أثناء تحضينه.
. تطهير تانكات وتجهيزات المفرخ.
. تطهير وحدات التحضين بأنواعها المختلفة من تانكات وأحواض ترابية.
ممارسات ومشاكل استخدامات العقاقير البيطرية:
وكما هو الحال فى معظم دول العالم
فمع التوسع فى الإنتاج من الاستزراع السمكى وتوجهات تكثيفة وتزايد حركة
كائناتة عبر الحدود, اتضحت الحاجة إلى استخدام العقاقير البيطرية والمركبات
الكيميائية. واكب حدوث الأمراض أيا كانت حدتها ومحاولات معالجتها نشوء
أسواق كبيرة للمنتجات البيطرية المائية . تزامن مع اتساع الاستخدام الدوائى
ظهور العديد من المشاكل والتى كان معظمها راجعا إلى إساءة هذه المركبات
ونقص المعرفة بالاستخدامات.
هناك من الدراسات ما أشارت إلى
أنه نتيجة ارتفاع تكلفة تلك المركبات البيطرية الدوائية, فقد مال المزارعون
إلى استخدام جرعات أقل عن الجرعات الفعالة الأمر الذى أدى إلى عدم فعالية
المركبات المستخدمة بل والأخطر من ذلك تكون سلالات مرضية مقاومة لتلك
المركبات الدوائية . أدى تزايد قلق المجتمع الدولى بشأن تزايد مقاومة أمراض
الإنسان للمضادات الحيوية , إلى تشجع محاولات التأكد من عدم إساءة
إستخدام المضادات الحيوية فى أى مكان ذات صلة حتى ولو كان خارج حدود
الدولة.
أشار عدد محدود من الدراسات فى
العالم إلى وجود تركيزات من المضادات الحيوية فى المياة نتيجة استخدام
مضادات حيوية فى علائق علاجية ومن هذه المياه تلك المنصرفة من تجهيزات
الاستزراع ذات المياه الجارية وقد كان ذلك فى مياه صرف المفرخات السمكية
التى تم فيها استخدام العلائق العلاجية لمعالجة الأسماك المريضة . وكانت
نتيجة ذلك ظهور سلالات ميكروبية مقاومة للمضادات الحيوية المستخدمة حاليا.
فى الماضى القريب ظلت كفاءة
الدواء أو المركب الكيميائى تقاس بناء على فعاليته فى القضاء والسيطرة على
الأمراض أوالأفات المعنية . ولهذا , تنوعت العقاقير التى تم استخدامها قبل
تزايد الوعى الصحى والبيئى والتنبه إلى مخاطرها البيئية والصحية.
فإذا ما نظرنا للبيئة المائية وما
تتميز به عن البيئات الأخرى, لاتضح مدى أهمية تقنين وإدارة استخدام
المواد الكيميائية بكافة أنواعها فى البيئة المائية. وفى هذا الاتجاه ,
اتخذت العديد من الدول ما يلزم من ضوابط وتشريعات تستهدف من بين ما
تستهدفه أن يؤخد فى الاعتبار مايلى:
· كفاءة المادة المستخدمة بالنسبة للهدف من استخدامها
· الاثارالمحتملة لاستخدام المادة على البيئة المائية خارج نطاق المعالجة
· الاثار المحتملة لاستخدام المادة المعنية على العاملين فى محيط المعالجة ومستهلكى الأسماك.
فترات الانسحاب لكل من العقاقير أو المركبات المستخدمة
قام بالاعداد/ يمنى ناصر ودعاء فايد