الخليج مول
اهلا عزيزى الزائر
مرحبا بك فى منتدى عالم التسويق والتجارة والاعمال
ارجو التسجيل فى الموقع لتحظى بكل خداماتنا المتطورة
ونحظى نحن باكتساب صديق جديد للموقع
لاتتردد فى التسجيل
الخليج مول
اهلا عزيزى الزائر
مرحبا بك فى منتدى عالم التسويق والتجارة والاعمال
ارجو التسجيل فى الموقع لتحظى بكل خداماتنا المتطورة
ونحظى نحن باكتساب صديق جديد للموقع
لاتتردد فى التسجيل
الخليج مول
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الخليج مول

الخليج مول سنتر
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مقدمة عن صناعة الورق

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
egyption
مدير المنتدى
مدير المنتدى



عدد المساهمات : 273
تاريخ التسجيل : 05/05/2012

مقدمة عن صناعة الورق Empty
مُساهمةموضوع: مقدمة عن صناعة الورق   مقدمة عن صناعة الورق I_icon_minitimeالسبت يوليو 21, 2012 12:39 am

تاريخ الورق

يعود اختراع الورق إلى الألف
الثالث قبل الميلاد (حوالي 2700 ق.م) فقد اخترع المصريون القدماء مادة
صالحة للكتابة، مع سهولة الحصول على هذه المادة بثمن في متناول الأيدي، وهي
ورق البردي. وكان ذلك من أعظم الاختراعات في تاريخ البشرية وقبل ذلك كانت
الكتابة (التي ظهرت في الألف الرابع) مقصورة على الحجر أو اللوحات الطينية
والتي استخدمها السومريون وفضلوا الكتابة عليها ووجدوها أقرب إلى التداول،
وأيسر في التكلفة من قطع الحجر، وهي لوحات مكونة من طمي نقي ناعم، ويصب في
قوالب ذات أشكال متعارف عليها، فتخرج اللوحة على هيئة القرص مسطحة الوجهين،
أو على هيئة ربع الدائرة مستوية السطح محدبة الظهر، أو على هيئة المستطيل.
وقد تكون اللوحة على هيئة المخروط، وتترك على حالها، بعد الكتابة أو تجفف
في حرارة عادية بحيث تكتسب صلابة مناسبة.

وكانت الألواح المستطيلة أكثر شيوعا،
وكانت تحرق في أفران، وتحفظ في أغلفة طينية بعد أن ينثر عليها قليل من
مسحوق الطمي الجاف ليمنع التصاقها بغلافها، ثم يكسر هذا الغلاف قبل قراءة
لوحته الداخلية.

ثم صنع المصريون الورق من سيقان نبات
البردي، وحل مكان الكتب الحجرية والطينية. وكان البردي أوفر ثمنا وأيسر إذ
كان ينمو بكثرة في مستنقعات الدلتا. وكان الورق يصنع بتقطيع اللب إلى
شرائح طولية توضع متعارضة في طبقتين أو ثلاث فوق بعضها ثم تبلل بالماء
وتضغط. وكان يصنع كصفحات منفصلة، ثم تلصق هذه الصفحات الواحدة في ذيل
الأخرى، وبذلك أمكن عمل أشرطة بأطوال مختلفة تضم نصوصا طويلة. أما عرض
شرائط البردي فقد تراوح من ثلاث أقدام إلى (18) قدما. وأطول بردية معروفة
هي بردية هاريس وصل طولها (133) قدما وعرضها (16) قدما. ولقد ظل ورق البردي
مستخدما في الكتابة في م نطقة البحر الأبيض المتوسط حتى القرن الحادي عشر
الميلادي.

أما الورق المعروف حاليا، فيعود
تاريخه إلى القرن الثاني الميلادي. ففي عام 105 بعد الميلاد صنع الصيني تسي
آي لون ورقا من لحاء الشجر وشباك الأسماك. ثم توصل الصينيون إلى صنع الورق
من عجائن لباب الشجر، فحلت بذلك مكان الحرير غالي الثمن، والغاب ثقيل
الوزن اللذين قنع بهما الصينيون زمنا طويلا. وبعد ذلك طور الصينيون هذه
الصنعة باستخدام مادة ماسكة من الغراء أو الجيلاتين مخلوطة بعجينة نشوية
ليقووا بها الألياف ويجعلوا الورق سريع الامتصاص للحبر.

ولكن الورق الصيني كان محدود
الانتشار ولم يذع خبره في العالم القديم أو الوسيط حتى القرن الثامن
الميلادي، حين عرف العرب أسرار صناعة الورق الصيني بعد فتح سمرقند عام 93هـ
/ 712 م. وأسس أول مصنع للورق في بغداد عام 178هـ / 794 م. وأسسه الفضل بن
يحيى في عصر هارون الرشيد. ثم انتشرت صناعة الورق بسرعة فائقة في كل أنحاء
العالم الإسلامي، فدخلت سوريا ومصر وشمال أفريقيا وأسبانيا، وكان الناس
يكتبون حتى ذلك الوقت على الرق و العسب و اللخاف ، ثم أمر هارون الرشيد،
بعد أن كثر الورق، ألا يكتب الناس إلا في الكاغد .

وطور المسلمون صناعة الكاغد وأنتجت
المصانع الإسلامية أنواعا ممتازة منه. ومن أشهر طرق صناعة الكاغد في العصور
الإسلامية ما ورد في كتاب "عمدة الكتاب وعدة ذوي الألباب" وفيه يذكر مؤلفه
الأمير المعز بن باديسي طريقة صناعة الكاغد من مادة القنب الأبيض وطريقته:
"أن ينقع القنب ويسرح حتى يلين ثم ينقع بماء الجير ويفرك باليد ويجفف
وتكرر هذه العملية ثلاثة أيام ويبدل الماء في كل مرة حتى يصبح أبيض ثم يقطع
بالمقراض وينقع بالماء حتى يزول الجير منه ثم يدق في هاون وهو ندي حتى لا
تبقى فيه عقد ثم يحلل في الماء ويصبح مثل الحرير ويصب في قوالب حسب الحجم
المراد وتكون قطع الورق مفتوحة الخيطان فيرجع إلى القنب ويضرب شديدا ويغلى
في قالب كبير بالماء ويحرك على وجهيه شديدا ويغلى في قالب كبير بالماء
ويحرك على وجهيه حتى يكون ثخينا ثم يصب في قالب ويقلب على لوح ويلصق على
الحائط حتى يجف ويسقط وي ؤخذ له دقيق ناعم ونشاء في الماء البارد ويغلى حتى
يفور ويصب على الدقيق ويحرك حتى يروق فيطلى به الورق ثم تلف الورقة على
قصبة حتى تجف من الوجهين ثم يرش بالماء ويجفف ويصقل".

ولقد تعددت أنواع الورق في بقاع
الدولة الإسلامية فكان هناك الطلحي، والنوحي، والجعفري، والفرعوني،
والطاهري، نسبة إلى أسماء صانعيه. وأدى ذلك إلى تسهيل إنتاج الكتب بطريقة
كبيرة. وفي أقل من قرن من الزمان، أنتج المسلمون مئات الآلاف من نسخ الكتب
التي ازدانت بها مئات المكتبات العامة والخاصة في كل أرجاء العالم من الصين
شرقا إلى الأندلس غربا.

ومن الأندلس أدخل المسلمون الورق إلى
أوروبا، وكان الأوروبيون في ذلك الوقت يكتبون على رقوق من جلود الحيوانات
بل اعتاد الرهبان على حك مؤلفات عظماء اليونان المدونة على الرق ليكتبوا
بدلا منها مواعظهم الدينية، مما أدى إلى ضياع الكثير من تراث اليونان
العلمي والثقافي.

ثم انتشرت حرفة صناعة الورق في
أوروبا، فأنشئ أول مصنع ورق في أسبانيا حوالي عام 544هـ / 1150 م، ثم
تدهورت هذه الصناعة في أسبانيا، وانتقلت إلى إيطاليا، وتأسس أول مصنع لهذا
الغرض في مدينة فيريانو عام 674هـ / 1276 م، وأنشئ مصنع أخر في بادوا عام
833هـ / 1340 م، ثم قامت مصانع أخرى عديدة في تريفير وفلورنسا وبولونيا
وبارما وميلانو والبندقية. أما أول مصنع للورق أنشئ في ألمانيا فكان في
مدينة ماينز عام 719هـ / 1320 م، وتبعه مصنع آخر في نورمبرج عام 792هـ /
1390 م، أما إنجلترا فلقد تأخرت صناعة الورق فيها عن بقية الدول الأوربية
قرابة مائة عام وكان إنشاء أول مصنع فيها للورق عام 1495م. وخلال القرن
الخامس عشر الميلادي حل الورق محل الرقوق الجلدية في الكتابة في أوروبا.
بينما دخلت صناعة الورق إلى الولايات المتحدة في أواخر القرن السابع عشر
حيث أنشأ أول مصنع في أمريكا عام 1690م

وخلال عشرة قرون متتالية، وحتى
تاريخ اختراع أول ماكينة ورق في القرن الثامن عشر الميلادي لم تتغير
العمليات الأساسية المستخدمة في صناعة الورق. فكانت المادة الخام توضع في
حوض كبير ثم تصحن بمدقة أو مطرقة ثقيلة لفصل الألياف. ثم يتم غسل هذه
المادة بماء جار للتخلص من القاذورات، وبعد فصل الألياف تحفظ بدون تغيير
الماء الموجود في الحوض. وفي هذه المرحلة، تكون المادة السائلة جاهزة
لعملية صناعة الورق الفعلية.

تطور صناعة الورق

ظلت صناعة الورق حتى نهاية القرن
الثامن عشر تعتمد على الاسلوب اليدوى , ولذا كانت مقاسات واحجام الورق
المصنوع محدودة . وفى اواخر القرن الثامن عشر بدات التطورات الفنية
والتكنولوجية لصناعة الورق , ولا شك ان طريقة صناعة الورق وطبيعة الصناعة
فى حد ذاتها لم تتغير سواء انتج الورق يدويا او اليا , اذ تحول المواد
الخام الى عجينة اولية بواسطة الماء والضرب والتقطيع والتطرية للمواد الخام
الاصلية .

وعن طريقة المناخل والضراب تتقارب
الالياف وتشتبك لتكوين مسطح ورقى بعد نفاذ الماء والتجفيف , وفى نهاية
القرن السابع عشر دخل الضراب الهولندى ليتسع نطاق الصناعة , ولتشغيل الضراب
يوضع به الخرق البالية والالياف النباتية لنبات الحلفا والماء وتدار
اسطوانات الضراب فتمر الالياف بين الصفائح المسننة لتقطيعها حتى تصبح فى
حالة تسمح باستخدامها لصنع الورق , وفى مطلع القرن الثامن عشر ايضا ابتكرت
اسطوانات الصقل الخشبية , حيث كان الورق يمرر بين زوجين منها تحت ضغط
لاكتساب سطح الورق الصقل , وهى استخدام حجر املس لذلك سطح الورقة بأكملها .

ويرجع الفضل فى ابتكار اول طريقة الية
لصنع الورق الى نيقولاس – لوى روبرت ( 1761 – 1828 ) الفرنسى والذى تقدم
بطلب لتسجيل الته كاختراع فى سبتمبر 1798 وقد تمكن من صنع نموذج صغير لالة
ميكانيكية لصنع الورق وفيها يتكون الورق على نسيج سلكى يحتفظ بالالياف
وينفذ الماء الزائد . وهذه الشبكة السلكية تشتغل اليا باستمرار لمصنع الورق
بطول لا نهائى , وكافئته الحكومة الفرنسية بمبلغ 3000 فرنك ومنح براءة
الاختراع وعندما عرض نموذج لالة روبرت فى معرض باريس عام 1801 . فانها
اثارت الاهتمام العالمى وكانت قد انتجت شريطا متواصلا من الورق عرضه 6
بوصات وبطول لا نهائى . وباع روبرت اختراعه لاحد اصحاب رؤوس الاموال , نظير
حقوق الاستخدام , وبعد ثلاثة اعوام استطاعت مجموعة من المهندسين فى
انجلترا من تعديل الة روبرت وهم جون جامبل وهنرى وسيلى وفوردينير . وسميت
الالة بعد التعديل باسم الالة فوردينير وهو الاسم الذى لا تزال تعرف به الى
اليوم .

وفى عام 1809 اخترع جون ديكنيسون
الالة الاسطوانية وهى تشبه اله فوردينير من حيث المبادىء الاساسية للتشغيل ,
وتتميز هذه الالة بمجموعة اسطوانات دوارة لكبس عجينة الورق وتجفيفه وصقله .
وبداية من عام 1830 تنبه رجال الصناعة الى اهمية الة ديكنيسون واحتلت
مكانتها اللائقة وتصدرت كل الالات فى مصانع الورق التى انتشرت فى كل انحاء
اوروبا وامريكا , وكان جلبن الامريكى قد انشأ وحدة لتبييض عجينة الورق
بالكلور عام 1804 , وكان ذلك ابتكارا رفعه وميزه بأنه اول صانع امريكى
يستخدم الكلور لازالة الالوان من الخرق البالية . علما بأن الكلور لم يوصى
باستخدامه على نحو عام فى صناعة المنسوجات كوسيط للتبييض الا عام 1939 ,
وكان توماس جلبن الابن قد قلب صناعة الورق الامريكية بالة جديدة صنعها ووضع
رسومها من الالات الانجليزية عام 1816 . وفى عام 1841 اخترع كيلر فى
انجلترا طريقة ميكانية لصناعة لب الورق من الخشب , وابتكر المهندسين وات
وبرجيس طريقة الصودا الكاوية فى حوالى عام 1854 , وشرع الكيميائى السويد
ابكمان عام 1874 فى انتاج اللب على نطاق تجارى بطريقة الكبريتيت . وفى
مدينة برجفيك بالسويد ابتكر الكيميائى دال طريقة الكبريتات او الكرافت عام
1789 .

واخذت صناعة اللب تتطور وتزداد تقدما
فى الدول الاسكندنافية حتى اصبحت صناعة مستقلة , كما اخذت تخدم صناعة
الورق وصناعة الريون والسيلوفان .

وهكذا انتجت الالات الجديدة صناعة العجائن ورقا ذا سطح املس ونوعية ممتازة فى لفائف بأى طول وبسرعة اكبر وتكاليف عمالة اقل .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مقدمة عن صناعة الورق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مشروع صناعة الورق و لب الورق من قش الارز
» مقدمة في التسويق
» خطوات صناعة الأيس كريم
» طريقة عمل حقيبة من الورق لحفظ ادوات الخياطة
»  حسين الجسمي - لا تحزن 2012 مقدمة برنامج غداً أجمل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخليج مول :: منتــدى العلـــوم التجاريـــة و التسويــق والارشاد :: الشركات والصناعات والزراعة والانتاج الحيوانى-
انتقل الى: