طرق التعامل مع المنازعات
التعامل مع المشاكل في العمل والمنزل يعتبر أمرا صعبا.
من المنزل إلى العمل، وبين معظم الجماعات فى كل مكان، هناك دائما احتمال
نشوب المنازعات. يمكن للطرق التى تتم بها الاستجابة لهذه الحالات من التوتر
والإجهاد يمكن أن تكون سببا فى كسر العلاقات أو إفسادها. في محاولة لفهم
أفضل كيفية للتعامل مع الصراع، يمكن إتباع الخطوات التاليه :
الشخص الذى يستخدم أسلوب التفاوض التنافسى غالبا ما يكون حازما وغير
مستعدا للتعاون. غالبا ما يضع احتياجاته فوق احتياجات الآخرين، ومحاولة
معالجة الوضع لصالحه. أنه عادة ما يكون أكثر قلقا لربح المعركة عن إيجاد
أفضل حل للمشكله.
الشخص الذى يستخدم أسلوب التكيف فى حل المشكله يميل الى ان يكون سلبيا
لأنه يسعى للتعاون. غالبا ما يهمل احتياجاته ويريد أن يجعل الآخرين
متأكدين من الحصول عليها بطريقتهم. الشخص الذى يتبع الأسلوب الاستيعابى
يميل الى التكيف مع المشكله و ان يكون منقادا، ناكرا للذات والخوف من
الصراع و تجنبه.
التحاشي هو النمط الذي لا يتضمن جرأة ولا يوجد فيه حزم أو تعاون. هذا
الشخص عادة يهمل ما يريد ويرغب، وكذلك ما يريد ويرغبه الآخرين، إنه يتجنب
الدخول فى أى تفاصيل تماما. ليست لديه الرغبة في أن يشارك في النزاع،
وسيحاول التحايل على الوضع، وتأجيل التعامل مع المشكله. أول أقتراح يقدمه
أن يتم تجاهل القضية و كأنها لم تحدث.
الشخص المتعاون أسلوبه يشمل كلا الحزم والتعاون، بل هو أسلوب على العكس
تماما من أسلوب المتجنبون. المتعاون يعمل على البحث عن حل يرضي جميع
الأطراف و تهدئه المخاوف عندما ياخذ دور القيادي في حل المشكله. الأسلوب
التعاونى ينطوي على الحلول الإبداعية التي تجسد الرغبات والحاجات لجميع
الأطراف المعنية في النزاع.
بين المنافسة والتكيف هو أسلوب التفاوض للوصول لحل وسط . هذا الشخص يسعى
لحل وسط في محاولة لايجاد حل سريع يستفيد منه جميع المشاركين. التفاوض في
كثير من الأحيان يعني كلا الجانبين سوف يتخلى عن جزء من احتياجاته ورغباته
من أجل إيجاد أرضية مشتركة و الوصول لحل يرضى جميع الأطراف.
االوساطة
هي أحد الطرق المفيده التى يستخدمها المديرين فى التعامل مع االمشاكل في
أماكن العمل. النزاع هو وضع لا مفر منه بين أي تجمع من الافراد، وأماكن
العمل ليست استثناء. عندما يحدث صراع في مكان العمل، الأمر متروك للاداره
لتبديد ذلك وضمان أن يتم إعادة بناء بيئة عمل تعاونية. في المكان الذى يكون
فيه العمل متناغم, يؤدي إلى بيئة عمل منتجة، لذلك هو في مصلحة الإدارة
التخفيف من المشكلات .