تتحدث مدرب الحياة ورئيس الأكاديمية العربية للتنمية البشرية داليا عادل عن تأثير الألوان على الشخصيات، وتقول لكل فصل من الفصول لونه المميز، فالربيع يرمز له باللون الأحمر الوردى، واللون الأخضر، لهذا سنجد الفترة المقبلة، ونحن نعيش فصل الربيع أن هذه الألوان متأنقة ومتألقة دائما، والصيف يرمز له باللون الأصفر واللون الأزرق والأبيض، فى حين يرمز لفصل الخريف باللون البرتقالى واللون البنى، أما فصل الشتاء فيرمز له باللونين الأحمر والأسود.
واللون الأحمر، والذى يعد لون العواطف يوقظ الذهن ويفتح الشهية، وهو لون مثير ورمز للمرح، وهو يشعرك بالقرب ويزيد من سرعة نبضك،أما عن اللون البرتقالى: لون شديد الوضوح، وهو يبعث فى النفس الشعور بالدفء، وهو أفضل تعبير عن حرارة العواطف، والذى يختلف عن اللون الأصفر، دليل على قوة الشخصية، وهو عنوان الغيرة والأنانية، كما أنه يزيد من النشاط الذهنى ويشعرك بالقرب.
وإذا تحدثنا عن لون يهدئ الأعصاب فى حالات الإجهاد الذهنى والأرق العصبى، فلا نجد أفضل من اللون الأزرق، لأنه لون بارد ضعيف الوضوح، وهو لون يساعد على التفكير فى المدى البعيد، ويرمز للتسامح والصفاء والمودة.
ومن الألوان الهادئة أيضا اللون الأخضر لون هادئ يبعث فى النفس الشعور بالراحة والاسترخاء، وهو لون متعادل من حيث التأثيرات للوداعة والسلام، بالإضافة إلى أن اللون الأخضر هو أكثر الألوان ثباتاً فى الذاكرة، وتشير داليا للون الرمادى فهو لون غير مثير، ويتلاشى فى الألوان الأخرى وهو عنوان الوقار والاحتشام، وتأثيره هادئ ومرطب، لذا نجد معظم السيدات اللاتى تقدمن فى العمر تميل للارتداء هذا اللون دائما إيمانا منهن أنه لون الوقار والاحتشام الذى يجب أن تتمسك به كل منهن.