السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. نقدم لكم دورات الموارد البشرية
إن العلاقة المهنية في محيط العمل هي علاقة إجبارية ومفروضة، وفي المقابل هناك علاقات شخصية ما بين العاملين وهذا النوع اختياري ويظهر بالهيكل التنظيمي غير الرسمي) والهدف هنا هو أن تدير العلاقات الإجبارية باحترافية وأن تتحكم في العلاقات غير المباشرة بطريقة تهدف لمصلحة العمل ولا تتعارض معه.
إن من الصفات النفسية للمدير المتسلط: هو شعوره بالخوف الشديد من ارتكاب خطأ ما، أو خوفه من التأثير السلبي عليه النابع من خطأ شخص آخر. واعلم أنه ذو شخصية ضعيفة دائماً يلجأ إلى التسلط كمحاولة منه للتعويض نتيجة شعوره بالنقص. وإليك بعض النصائح:
• إياك والتصادم معه أو إظهار غضب واضح عندما يضغط عليك. ولا حتى تفكر في محاولة مناقشة المشكلة معه أو توجيه اللوم.
• عدم شخصنة الأمور، عامله باحترافية مهنية مهذبة، ودائماً قابله بورقة وقلم تظاهر بأنك تأخذ تعليمات منه على محمل الجد وحاول أن تحدد نتائج محددة في الاجتماعات بينكما. لكي تسهل عليك أمور عملك
• ارفع تقارير عملك أول بأول وقبل أن تطلب منك أو يسأل عنها.
وإليك بعض الخلاصات التي ستساعدك:
أفضل مدير .. وأسوأ مدير: في سبيل ثقافة إدارية متحضرة
العدد: 108 - من سنة 1997 حزيران (يونيو): ترى الخلاصة أننا أفرطنا في الحديث عن هندرة العمليات، وإعادة تصميم نظم العمل. وأن الوقت قد حان لهندرة أخلاقيات العمل وإعادة النظر في سلوكنا الإداري. فالقضية التي تتناولها الخلاصة بالعلاج هنا هي القيم الإدارية، والعلاقة بين الرئيس والمرءوس. فالعاملون ينقسمون إلى فئتين: فئة الرؤساء وفئة المرءوسين. وكل فئة تتهم الأخرى بأنها المسئولة عن الأزمة. تعالج الخلاصة السلوكيات السلبية بالنقد وتبرز السلوكيات الإيجابية كي يقتدي بها الجميع ونستعيد الثقة في بيئة العمل.
التعامل مع الناس صعبي المراس: كيف تخرج أفضل ما في الآخرين في أحلك الظروف
العدد: 67 - من سنة 1995 تشرين الأول (أكتوبر): يزداد الاهتمام بالموارد البشرية كقوة تنافسية في جميع المؤسسات التي تسعي للفوز والمنافسة في أسواق القرن المقبل، ولهذا فإن مهارات التعامل مع الآخرين تعد من أهم المهارات المطلوبة في مدير وقائد المستقبل بالدرجة الأولى، وفي كل العاملين في عالمنا المتشابك بالدرجة الثانية. فمن السهل علينا جميعاً أن نتعامل مع الأشخاص الودودين البشوشين، ولكن المحك الحقيقي هو القدرة على التعامل مع اللحظات الصعبة وحالات الغضب والتوتر التي نعيشها مع الآخرين، واستخراج أحسن ما فيها لمصلحة الطرفين. تقدم الخلاصة طرق التعامل مع مختلف الأنماط من الشخصيات التي نواجهها كل يوم في بيئة العمل.
المرءوس الشجاع: الوقوف في صف رئيس الشركة وفي مواجهته
العدد: 77 - من سنة 1996 آذار (مارس): ينصب الاهتمام دوماً على القادة، ويبقى التابعون في الظل، لا يراهم أحد. فالرئيس دائمًا على حق؛ ولا يجب مناقشته فيما يقوله أو يفعله. تناقش الخلاصة كيف أن ذلك النمط يلغي رد الفعل الصادق والأمين، ويقضي على إبداع ومشاركة المرءوسين في تحسين أداء منظماتهم. وتقدم بدائل لتصحيح هذا الوضع بما يفيد المؤسسات والرؤساء، وحتى المرءوسين أنفسهم.
علاقات ناجحة: كيف تنسجم مع الأصدقاء والفرقاء في بيئة العمل
العدد: 186 - من سنة 2000 أيلول (سبتمبر): ليس في هذه الخلاصة نظريات خارقة للعادة أو أساليب ثورية لتطوير أدائك وأداء من حولك، ولكنها أفكار بسيطة وكلمات معبرة تتناول قضايا يمكن أن تدمر الكثير من المنظمات إن لم يتم التصدي لها في التوقيت والأسلوب المناسب. فبيئة العمل هي المكان الذي تمضي فيه كثيرا من ساعات يومك والذي تنشأ فيه وتتطور كثير من علاقاتك الأكثر أهمية، وإدارة تلك العلاقات بفاعلية تمثل تحديا لأصحاب العمل والعاملين. وهذا هو ما تقدمه لك هذه الخلاصة.
المدير الراوي: الإلهام والتأثير والإقناع من خلال فن القص
العدد: 215 - من سنة 2001 كانون الأول (ديسمبر): تمدك الخلاصة الحالية بأفضل السبل كي تتمكن من سرد قصصك بكفاءة وسلاسة بحيث ينسجم معك الآخرون وكأنهم يعايشون قصتك ويفهمون مثلك ما تعلمته منها، فتترك داخلهم أثرا عميقا لا يمحى. كما تفتح ذهنك على آفاق جديدة تتمثل في طرق استثمار مهارات القص لإلهام الآخرين والتأثير فيهم ومن ثم إقناعهم وتدريبهم. فهي تقدم لك القصص الرئيسية الست وتعلمك طريقة سردها. حيث تدور هذه القصص الست حول الإجابة عن الأسئلة التالية: "من أنت؟ ولماذا أنت في هذا الموقف؟ وما رؤيتك؟ وما أفكارك؟ وما القيم التي تؤمن بها؟ وماذا تعرف عن الآخرين؟".
الأحد أكتوبر 08, 2017 1:10 am