بالفعل التجارة فى التحف والقطع الاثرية مشروع مربح جدا ويمكن للمشروع ان يجعلك ثرياً ومليونيرا فى وقت وجيز.
مجموعة من النصائح يقدمها الأخوين شروف
خبراء الكنوز النادرة يملك الأخوين شروف خبرة طويلة في البخث عن الكنوز
النادرة التي يمكن أن تجعلك ثرياً ومليونيرا إذا ما اتبعت نصائح مهمة
يعرضها الأخوين شروف للباحثين عن الكنوز النادرة. ويلخصونها كما يلي.
11 نصيحة لمغامرة ناجحة في تصيد الكنوز والتحف والقطع الاثرية .
تختلف غايات الناس وطرق استمتاعهم
باقتناء التحف من شخص لآخر؛ فبعضهم يقتنيها لمجرد المتعة الخالصة، في حين
يستمتع آخرون بمظهرها الفريد وما تضفيه من رقي على منازلهم، ويقتنيها البعض
الآخر لقيمتها التي لا تقدّر بثمن إلى جانب كونها استثماراً كبيراً في آن
معاً. وبغض النظر عن سبب رغبة الشخص بشراء التحف، فلا ريب أنه سيستمتع
بتعلم مزيد من النصائح حول كيفية اختيار العنصر النفيس الصحيح.
النصيحة 1:
انطلق من الأماكن البسيطة، وابحث في صالات
عرض التحف الاثرية أو لدى تجار التحف المعروفين، وفي مزادات البيع العلنية
والإعلانات المبوبة.
ويجب التأكد من أن البائع يعي تماماً قيمة
التحفة الموجودة لديه، لذا يجب دوماً طرح العديد من الأسئلة حول القطعة
التي توّد شراءها كأن تسأل مثلاً عن تفاصيل مهمة كتاريخ الصنع، وأين كانت
هذه التحفة من قبل وما هو منشؤها.
النصيحة 2:
تعلّم الأساسيات التي تبين لك ما إذا كانت القطعة الاثرية قديمةً حقاً أو ربما تحفة، وذلك من خلال التدقيق في السمات مثل:
• مسامير مربعة الشكل
• درزات يدوية
• تطريزات يدوية
• ختم المنشأ
• النقوش
• تاريخ القطعة
النصيحة 3:
تعلم المزيد حول التحف؛ فقم مثلاً بزيارة
المتاحف الاثرية بانتظام، وتردد على الكثير من تجار التحف للحصول على صفقات
مهمة، أو ببساطة قم بقراءة كتاب حول هذا الموضوع. ولا تخشى طرح الأسئلة
والتعلم قدر المستطاع عن نمط معين أو نموذج ما من التحف التي تثير اهتمامك،
فهذا الأمر سيكون ذو فائدة كبيرة قبل الإقدام على الشراء.
النصيحة 4:
لا تشتري بهدف الشراء فقط، بل اشتري ما تحبه
فعلاً لأنه سيبقى معك فترة طويلة من الزمن. واشتري القطعة التي تعتقد أنها
ستضفي رونقاً خاصاً على ركن ما من منزلك، أو تمنحك إحساساً بالسرور لدى
النظر إليها وتشعرك بالفخر أنك اشتريتها. ولا تضع القطعة بعيداً عن ناظريك
حيث لا يمكنك رؤيتها والتمتع بها، بل تيقّن من وضعها على مرأىً من عيون
الجميع ليتمكن ضيوفك أيضاً من تقدير كنزك الجديد والتنعّم بجماله.
النصيحة 5:
يعد فحص القطعة والبحث عن مواضع التلف فيها
أمراً جوهرياً وأهم خطوة يمكن اتخاذها لضمان سلامتها. ويجب معرفة فيما إذا
كانت القطعة بحاجة إلى ترميم أم لا، والتأكد من أن البائع على دراية بالأمر
لأن ذلك قد يدفعه لخفض سعرها.
النصيحة 6:
اطلب التقييم في حال كنت غير واثق من قيمة قطعة معينة.
النصيحة 7:
يجب أن تكون البداية صغيرة؛ ابدأ بقطعة واحدة، ومن ثم انتقل إلى زوج من القطع وهكذا دواليك.
النصيحة 8:
لا تستعجل في اكتساب خبرتك الشرائية. بل
واصل التعلم والدراسة في الوقت الذي تعمل فيه على تنمية مجموعتك على مهل.
وليس من المستبعد أبداً أن ترتكب عدة أخطاء في بادئ الأمر مع شرائك قطعاً
تعتقد أنها ذات قيمة كبيرة لتدرك فيما بعد أنها ليست بغاية الأهمية. ولكن
اعلم أن هذه الأخطاء الموجعة هي التي ستصقل خبرتك وتطور قدراتك.
النصيحة 9:
تأكد أن معرض التحف الذي دخلته يضع تسعيرة
واضحة وثابتة على جميع القطع، وأن البائع لا يتلاعب بالأسعار بناءً على
هيئتك ومظهرك الخارجي.
النصيحة 10:
إذا كنت ذاهباً إلى سوق التحف للظفر بتحفة
رائعة، فتذكّر المثل القائل بأن “الطائر الذي يستيقظ باكراً هو الذي يحظى
بالدودة”، لذا حاول الحضور في اليوم الأول باكراً قدر المستطاع؛ لأن تأخرك
قد يضيّع عليك فرصة الحصول على أفضل القطع الأثرية الموجودة هناك.
النصيحة 11:
تأكد من وجود شخص متخصص يعرف أماكن المزادات
العلنية الخاصة بالتحف القيّمة والجميلة؛ فهذا النوع من الناس يفيدك
كثيراً في اقتناص هذه الكنوز.
الخلاصة
إن البحث عن التحفة الأمثل هو أمر بغاية
الأهمية مع ضرورة التركيز بشكل رئيسي على نوعية التحف. ويمكن لجمع التحف أن
يعكس الوضع الراهن للاقتصاد؛ إذ لا ضرورة لأن يكون كل شيء جديداً أو
مغلفاً وبراقاً ليبدو جميلاً وملائماً للديكور الداخلي الأنيق. واعلم بأن
القطع التي ربما كانت مجرّد أشياء عادية فيما مضى، قد تكون الآن نفائس لا
تقدر بثمن.
ويدور الأمر برمتّه حول المتعة والتشويق
في تصيد التحف الثمينة، واكتساب الخبرة في كيفية تحديد القطعة الفريدة،
وسرد قصتها الرائعة عبر الزمان.
وفي نهاية المطاف، لكي تصبح صياد تحف
متمرس يجب عليك أن تكون ملمّاً بأساليب الفترات الزمنية المتعاقبة مع تقدير
جميع فنون الزخرفة والديكور. ولا توجد مشكلة في أن تفضل التصميم العصري،
وحتى هذا المجال يتطلب منك معرفة منشأ العديد من مفاهيم ومبادئ التصميم،
فضلاً عن الإلمام بالأساليب التي أسهمت في تطور ما يعرف الآن بالتصميم
العصري.