مقدمة تاريخية :-
كان إنسان ماقبل التاريخ يصنع الخبز المفرود بخـلط الجريـش بالماء. ثم يقوم بخـبز العـجين الناتج فوق حجارة يتم تسخينها من قبل. ويعتقد المؤرخون بأن قدماء المصريين تعلموا صنع خميرة الخبز في نحو عام 2600ق.م. أما قدماء الإغريق، فتعلموا عمل الخبز من المصريين وقاموا، بدورهم، في وقت لاحق، بنقل ذلك إلى الرومان. وبحلول القرن الثاني الميلادي، كان الرومان قد نقلوا طريقة عمل الخبز إلى معظم أنحاء أوروبا.
وظل معظم الناس، ولمئات السنين، يتناولون الخبز
المعد من الدقيق الكامل أو الأسمر أو أنواعًا أخرى من خبز الحبوب الكامل.
وكان سعر دقيق القمح الأبيض الكامل مرتفعًا بشكل كبير، حيث كان طحنه يستغرق
ساعات طويلة من العمل اليدوي. وخلال نهاية القرن التاسع عشر، طوّر أصحاب
المطاحن آلات لطحن الدقيق الأبيض بثمن زهيد. وبحلول القرن العشرين، أصبح الخبز الأبيض غذاءً شائعًا.
مخطط عام لعمليات التصنيع / الخطوات التنفيذية :-
دراسة بسيطة لاقتصاديات المنتج :-
- المواد الخام:
دقيق- خميرة- ماء نقى - ملح.
- الطاقة:
(الحرارية- الكهربائية) ( مازوت – سولار – غاز طبعي )
- العمليات التصنيعية:
الخلط و العجن- التخمير- التقطيع- النضج- التعبئة.
- انواع المعدات المستخدمة:
1- ماكينة عجانة لعجن الدقيق
2- ماكينه قطاعة تقطع العجين الة قطع متساوية الوزن
3- ماكينه فرادة وهي التى تفرد العجين وتجعله مستدير
4- سير مناول يسير عليه الخبز الغير ناضج
5-عدد من الدواليب بها رفوف لرص قطع العجين عليها
6- فرن الخبيز وهو زو سير حصيرة ومبطن من الخارج بمواد عازلة حرارية
التقنيات الحديثة :-
استخدام الطاقة الشمسية لعملية التخمير / لتسخين الماء المستخدم
الحقائق التغذوية:-
يعتبر الخبز
غذاء هيدركربونيا هاما وهو غذاء ممتاز إذا كان مستحرا من القمح الجيد وإذا
كان مخبوزا بطرق صحية سليمة وللخيز قيمة غذائية هامة فكل مئة جرام منه
تعطي 279 كالوري ويعتبر الخبز الجاف الخفيف أفضل أنواع الخبز من حيث قابلية الهضم واستخراج النخالة من الدقيق يفقد رغيف الخبز الفيتامينات الموجودة في قشرة حبة القمح لهذا يعتبر الخبز الأسمر الذي أستخرجت منه النخالة أكثر فائدة من الخبز الأبيض الذي لم تستخرج منه النخالة إلا بنسبة مئوية بسيطة.
المراجعية :-
مركزتكنولوجيا الصناعات الغذائية
المواصافات القياسية
(4170/ 2003) مواصفة الاشتراطات العامة للمخبوزات