أن تكون مديرا فعالا هو أن يكون لك منهج وفلسفة محدده و واضحة لموظفيك. في الواقع، ينبغي على كل المنشآت أن تأخذ بعض الوقت لإقامة منهج للإدارة الصحيحه لجميع المشرفين والمديرين لمتابعة العمل و التى من شأنها أن تعزز بيئة عمل مثمرةوناجحة.
وهناك أماكن العمل الناجحة تتضمن ما يلي :
1. أهداف واضحه : معنى ذلك أن تتميز الأهداف بالتالى:
النوعية -- تحدد بوضوح ما هو هدف إنشاء مؤسستك ، وما هو المطلوب إنجازه و باى طريقه. هذا ليس الوقت لتكون الأهداف مبهمة أو غامضة. مثال : إذا كنت قد استخدمت مصطلح مثل "زيادة المبيعات" كهدف ستجد أنها ليست واضحة بالمره. بدلا من ذلك ، فمن الأفضل أن تقول ، "زيادة المبيعات بنسبة 20 ٪ خلال الربع الأخير من السنه."
قابلة للقياس -- وضع إجراءات واضحة لتتبع ورصد التقدم المحرز.
يمكن تحقيقها – يجب أن يكون الهدف واقعى و يمكن تنفيذه. لا تبالغ عند وضع الأهداف بحيث يعجز جميع العاملين عن تنفيذها مما يشعرهم بالإحباط.
ذات صلة -- إذا تم إعطاء مجموعة من الناس هدف لتحقيقه ، إسال نفسك , هل هو في السياق لأدوارهم التى حددت لهم ؟هل فى مجال تخصصهم ؟ إذا لم يكن كذلك ، فإن احتمالات الفشل فى تحقيق هذا الهدف تصبح قائمه.
محدد الوقت -- يجب أن يكون الهدف المقترح له تاريخ للبدء و الانتهاء. عندما لا يكون الهدف غير محددة زمنيا ،فإن الشعور بالحاجة الملحة لتنفيذ هذا الهدف تصبح غير موجوده و بالتالى الحافز لإنجازه يخفت و لا يتحمس أحد لتنفيذه ويتم العمل بتكاسل و تباطوء.
2. مكافأة النتائج : حاول أن لا تركز على الوقت الذي يقضيه العاملين فى إنجاز مهمه ما . بدلا من ذلك، كافىء الموظف (أو فريق العمل) على النتائج الممتازة لما أداه فى يوم عمل عادي. نعم السرعه مطلوبه لكن الأهم جوده ما ننفذه. وغالبا ما تستخدم الحوافز لزيادة تحسين الأداء والنتائج بين الموظفين في مكان العمل. و يجب أن يتميز برنامج الحوافز بالآتى :
تأكد من أن برنامج الحوافز ينسجم مع رؤية الشركة ورسالتها وقيمها.
تأكد من أن البرنامج لا يتعارض مع أي من الأهداف و المبادىء التى تركز المنشاه حاليا عليها.
وضع ميزانية لبرنامج الحوافز و المكافآت والتمسك بها.
قد تواجه مشاكل غير متوقعة بين العاملين تحتاج إلى حل ، يجب أن تكون على استعداد لإجراء تغييرات عند الضرورة وأن تكون عادلة ومنصفة للموظفين المشاركين في برنامج الحوافز.
ابقاء قناة الاتصال مفتوحة وتذكر أنك لن تكون قادرا على تحفيز الجميع من خلال البرنامج. الاستمرار في التركيز على النتائج الإيجابية و تشجيعها دون تفرقه بين العاملين سيرفع أداء العاملين.
3. تشجيع التوازن : إن العديد من الشركات تريد أن تكون هى الأولوية رقم واحد لدى موظفيها. ومع ذلك ، إذا تخلى الموظف عن العائلة أو الأصدقاء أو الهوايات لمجرد أن يكون في العمل معظم وقته فإن حماسه يخفت و يبدأ الشعور بالملل يحل محله ولا ينجز مهمته بإجاده. اذا كنت تشجع التوازن بين أعباء العمل العادية و حياه الموظف العائليه، سوف يفضل الموظف من نفسه العمل عن أى شىء آخر عند ما تتطلب الضروره ذلك و دون أن تطلب منه كصاحب عمل أن يقوم بذلك.
4. حمل كل فرد من فريق العمل المسئوليه : وغني عن القول، يجب أن تعامل موظفيك كبالغين. لا ينبغي أبدا أن تقبل الأعذار ورضا العامل عن نفسه مهما كان أداؤه دون المستوى المطلوب و تسكت عن ذلك. من خلال إعتبار كل فرد مسئول و سيحاسب عن أى خطأ أو تباطوء فى العمل المكلف به فريق العمل ، فإن معظم الناس سوف تفعل ما هو متوقع منهم وتلبي المطلوب بل و تتجاوزه بنتائج أفضل و أعلى.
5. تقديم التغذية الراجعة المستمرة : تعتمد العديد من الشركات على المراجعه السنوية. و لكن ، هذه تعتبر فترة طويلة للموظف أن تمر دون أن يعرف ما هو مستوى ادائه. مزيج من رد الفعل الإيجابى مع التوجيه لتحسين الأداء الغير مناسب على مدار السنة يحسن من مستوى العامل بصفه مستمره و بالتالى تحصل على نتائج مبهره فى نهايه العام.
المصدر: د. نبيهه جابر