فن الادارة الخاص بالاستثمار السليم يقدمه موقع اداره - الاستثمار في الذهبأود الحصول على تفاصيل دقيقة بشأن الاستثمار بالذهب مع توضيح الطريقة، إلى جانب آلية حساب كميات الذهب، كذلك الإيجابيات والعيوب والمخاطر وما يتعلق بها. وجدت معلومات مبعثرة من هنا وهناك ولكني أثق بخبرتكم أكثر، وإن أمكن تزويدي ببعض المصادر المتعلقة بذات الأمر حيث أن شبكة الإنترنت فقيرة بتلك المعلومات التي ينشرها كثر دون تحري الدقة والمصداقية. كل عام وأنتم بخير دمتم بود أحبتي
الإجابة
عميلنا العزيز
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك عدة طرق وأساليب للاتجار في الذهب، وهي تختلف حسب أهدافك الاستثمارية ورأس المال المتوفر للاستثمار، وهي كالتالي:
1- شراء المصاغ الذهبي المشغول: الشراء يتم من محلات الصاغة العادية, وهذا الاسلوب يتم استخدامه اذا كان رأس المال صغيراً الى متوسط, ومن ميزاته سهولة التداول والبيع والشراء, ومن الأفضل التوجه الى هذه الطريقة إذا كان سعر الذهب منخفضاً، أي ما دون 1100 دولار للأونصة, ومن مساوئه أنك ستدفع ثمن التصنيع للبائع ولن تستردها عند البيع, كما أن حفظه بأمان قد يشكل صعوبة.
2- شراء الذهب غير المشغول وغير المصفى: هنا تستطيع أن تشتري من الشركات التي تستورد الذهب غير المشغول وغير المصفى، ويمكن أيضاً شراؤه من الصاغة، وهذا نوع من الاستثمار مناسب اذا كان رأس المال متوسطاً، ويتميز بأنه سهل النقل والتخزين، ومن الأفضل شراؤه إذا كان الذهب في حدود 1100 أو 1200 دولار للأونصة، لأنه سيوفر هامش ربح ممتاز على المدى المتوسط والطويل.
3- شراء السبائك الذهبيةBullion :وهذة سبائك من الذهب المصفى المختوم: يتم شراؤه من الشركات ومن البنك المركزي ومن بعض الصاغة، وهو سهل النقل والتداول، ويحتاج إلى رأس مال كبير للتعامل من أجل تحقيق أرباح ذات قيمة، حيث أن أقل سبيكة موجودة وزنها أونصة وهذا يعني أن أقل مبلغ للاستثمار 1250 دولار بأسعار اليوم، وهذة الوسيلة تعتبر وسيلة ادخارية أكثر من كونها وسيلة استثمارية.
4- شراء شهادات بنكية: بعض البنوك توفر شهادات بنكية للذهب يمكن تداولها وبيعها، وبفئات مناسبة لجميع أنواع المستثمرين، ومستويات الأمان هنا عالية جدا، ومن ميزاتها أنها وسيلة للتداول برأس مال صغير، ولكن الأرباح متواضعة اذا لم تشتر شهادات بمبالغ كبيرة.
5- التداول الالكتروني: ونرى أن هذا النوع هو الأكثر أهمية، إذ يمكن التداول عبر أكبر البنوك مثل:Citi Bank أو عن طريق أكبر وسيط للسلع في العالم CME، أو عبر وسيط لتداول الForex وال CFD والـCommodities أي السلع. ومن ميزات هذا النوع أنك تستطيع العمل من خلال رافعة مالية تصل إلى 1:600 مع سهولة التداول والأمان العالي. ولكن هناك مخاطرة مالية لاستخدام الرافعة المالية، وهذا شيء طبيعي نتيجة توفر فرصة لتحقيق أرباح خرافية عن هذه الطريقة الإلكترونية للمتاجرة والاستثمار في الذهب.
ويشير كيث فيتز جيرالد، كبير مخططي الاستثمار، إلى الاستراتيجية السرية للاستثمار في الذهب، والتي تعتبر ملخص اثنتين من الاستراتيجيات التي تحتاجها كمستثمر في الذهب، وهي اختبار بسيط لتحديد فيما إذا كنت تمتلك ما يكفي من الذهب، وأيضًا إلقاء نظرة سريعة على كيفية شرائه.
لم يعد الذهب استثمارًا اختياريًا بشكل أو بآخر في محفظتك الاستثمارية، سواء أحببته أم كرهته. حيث يعتبر الذهب أداة بالغة الأهمية لإدارة المخاطر التي يمكن أن تساعد على تخفيف التقلب العام لمحفظتك الاستثمارية، ويساعد على تخفيف عدم الاستقرار العالمي.
ولكن على العكس قد تسمع بأن الذهب لم يثبت على الإطلاق بأنه يمكن الاعتماد عليه في التحوط من التضخم. حيث نرى أنه بالرغم من أن الذهب لا يرتبط بالتضخم، إلا أنه يرتبط بشكل مباشر بأسعار الفائدة. وفي المقابل تكون أسعار الفائدة مدفوعة بالضغوط التضخمية والمخاطر العالمية، خاصةً في الآونة الأخيرة.
ولابد من معرفة إن كنت تمتلك ما يكفي من الذهب لحماية السندات الخاصة بك من مشكلة ارتفاع أسعار الفائدة التي يمكن أن تحدث في المستقبل وتؤدي إلى خسارة العديد من المستثمرين الكثير من المال، لأن قيم السندات سوف تنخفض بارتفاع المعدلات، وأسعار السندات والعوائد ستتحرك في اتجاهين متعاكسين.
يوصي الاقتصادي جيم ريكاردز بأن تكون 10% من أصولك من المعادن الثمينة، وقد تصل إلى 30% في الأزمات. حيث إن امتلاك 1$ من الذهب عن كل 10$ من السندات الخاصة بك، وتكون أفضل طريقة لتغطية القيمة الرئيسية لمحفظة السندات الخاصة بك ضد تقلبات الأسواق العالمية اليوم.
ومن التكتيكات المفضلة في الاستثمار في الذهب:
أولاً، بالنسبة للاستثمارات طويلة الأجل، خاصة تلك التي تهدف إلى التحوط من الاستثمارات الأخرى، يؤخذ في الاعتبار متوسط تكلفة الدولار في الموقف الخاص بك، هذا يعني أن تقسم رأس المال الخاص بك إلى شرائح والشراء على قدم المساواة مع مرور الوقت. بهذه الطريقة يمكنك الحصول على أفضل أسعار للذهب مع تقلبات السوق اليوم، دون التركيز عن غير قصد على المخاطر الخاصة بك.
ثانيًا، من المقترح إعادة التوازن بين الذهب والسندات الخاصين بك على الأقل مرة سنويًا. وفي حال لم يكن هذا المفهوم مألوفًا لك، يمكننا باختصار القول هو أنه عليك إجراء العلاقة بين الذهب والسندات الخاصين بك بنسبة 1:10. كما يمكن القيام بإعادة التوازن كل 20 دقيقة، وعادة ما تكون أقل. مما يحقق أقصى قدر من الأداء ويقلل المخاطر.
ومن النصائح التي يمكن اتباعها عند الاستثمار في الذهب:
1. أن يكون الاستثمار وقت انخفاض الأسعار، مع تجنب الشراء وقت ارتفاعها.
2. شراء السبائك عيار 24 لانخفاض مصنعيتها.
3. أن يكون الاستثمار من الأموال الفائضة، مع عدم اللجوء إلى الاقتراض.
4. أن يشكل الذهب ما يراوح بين 30-40% من المحفظة الاستثمارية.
5. الامتناع عن شراء الذهب المشغول بغرض الاستثمار، وخصوصًا تلك التي تحوي أحجارًا كريمة أو شبه كريمة بكثرة.
6. تحديد السعر الذي يرغب المستثمر في الوصول إليه لتحقيق الربح.
7. الاطلاع الدائم على أخبار الاقتصاد الأمريكي، وتقارير الدولار.
8. وجود استراتيجية واضحة وبعيدة المدى للاستثمار.
ومن أفضل المواقع لتعلم كل ما يخص الذهب واستثماراته وتجارته:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وأفق لك بعض الخلاصات في الاستثمار التي لابد من الاطلاع عليها
سلع أساسية ساخنة: الاستثمار في سوق السلع الأساسية
العدد: 294 - من سنة 2005 آذار (مارس): لماذا نهمل السلع الأساسية؟ عندما يفكر المستثمرون، الذين يعتبرون أنفسهم محنكين، في تنويع محافظ الاستثمار، فإنهم غالباً ما يضعون أموالهم في أسهم الشركات، والسندات، والعقارات، أو حتى العملات. إلا أنهم يهملون السلع الأساسيةويتجاهلونها، بشكل تام. لكن إذا كان ما يبحث عنه المستثمرون يتلخص في: شراء كل ما تقل قيمته السوقية الحالية عن القيمة السوقية المتوقعة بعد فترة. ثم الاحتفاظ بالمشتريات لمدد طويلة نسبياً، بحيث يعاودون بيع ما اشتروه، عندما تقفز أسعاره لأعلى، فيربحون الفرق بين سعر الشراء وسعر البيع. فلماذا إذن يحجم المستثمرون عن الاستثمار في السلع بهذا الشكل الغريب؟ الإجابة: لأنهم يظنون أن الاستثمار في السلع الأساسية يتميز بالتقلب والخطورة.إلا أن الأرقام تخبرنا بحقيقة مختلفة عن هذا الظن. الاستثمار في السلع ظل دوماً أكثر ربحية من الاستثمار في الأسهم والأوراق المالية! فماذا لو لم يسبق لك الاستثمار في السلع الأساسية من قبل؟ في هذا الحالة، أنت بحاجة للقراءة والدراسة، إلا أنك لن تجد مشقة في ذلك طالما كان حافزك هو تحقيق أرباح من مصدر بكر لم يستغل بعد.
الاستثمار في الأسهم على المدى الطويل
العدد: 59 - من سنة 1995 حزيران (يونيو): تدخل بنا الخلاصة إلى رحاب عالم الاستثمار في الأسهم والأوراق المالية، التي توصف بأنها أكبر كازينو عالمي. حيث تشهد يومياً تحقيق آلاف الملايين من الأرباح والخسائر. وحيث تنشر وسائل الإعلام أنباء التعامل كما تنشر أخبار أوراق اليانصيب. وتبدو تقلبات السوق وكأنها مراهنات يغنم فيها فريق ويغرم فيها فريق آخر. تناقش الخلاصة كيف يمكن تحقيق الأرباح في هذه السوق رغماً عن تقلباتها العنيفة. وتبين كيف أن الاستثمار في الأسهم على المدى الطويل هو أفضل إستراتيجية استثمارية.
غرائب الاقتصاد: اقتصادي بارز يستطلع الجانب الخفي لكل شيء
العدد: 325 - من سنة 2006 تموز (يوليو): إذا كانت الأخلاق والقيم تعبرا عن آمالنا في تغيير الوضع الراهن لهذا العالم، فالاقتصاديات تعبر عن ذلك الوضع الراهن نفسه. وعلى الرغم مما يتميز به عالمنا المعاصر من تعقيد شديد، وخداع ومكر، وغش وحيلولة، فليس من المستحيل النفاذ إليه ودراسته ثم فهمه، فقط إذا سؤلت الأسئلة الملائمة. إن الأمر برمته يتطلب نظرة مختلفة إلى الأشياء.
الأحد ديسمبر 03, 2017 9:12 am