[size=35]الحافز هو الدافع الذي يمكن إن يحرك الإنسان اتجاه سلوك معين لتحقيق الهدف المطلوب بالأداء المطلوب وفي الوقت المحدد لتحقيق الهدف ولكن يجب أن يكون هذا الحافز ذات أهمية لدى الإنسان ويمكن أن نتعلم من خلال برامج تدريبية أن الحافز هو ما يتم تقديمه لشخص معين سواء بشكل معنوي أو مادي مقابل أدائه المميز أثناء محاولة تحقيق هدف محدد والحوافز من الأمور المهمة لجميع الفئات والعقليات بداية من الفرد العادي وحتى الرئيس حيث أنه يعد العامل الأهم في سبيل تحقيق النجاح.[/size]
[size=35]كما يمكن التعرف عن طريق برامج تدريبية على أن الحافز هو إثارة سلوك الفرد لبذل أعلى قدر ممكن من المجهود لإشباع رغبة معينة ويمكن تقسيم الحوافز إلى شكلين الحوافز المعنوية التي يمكن من خلالها إشباع الحاجات الاجتماعية والنفسية والحوافز المادية التي تتميز بالشكل الاقتصادي أو النقدي وهي الحوافز الأكثر تأثيرا في الفرد.[/size]
[size=35]برامج تدريبية ومدى أهمية التحفيز في العمل[/size]
[size=35]التحفيز في العمل أصبح من العوامل الرئيسية التي يتم استخدامها لشحن الموظفين لأداء أعمالهم من خلال الحصول منهم على أقصى طاقة ممكنة وأصبح هناك أشكال مختلفة من برامج تدريبية لتدريب القيادة داخل المنشات المختلفة علي كيفيه تحفيز الموظفين لتحقيق أهداف المنشأة حسب الاستراتيجيات الموضوعة.[/size]
[size=35]ويختلف الحافز عن الدافع حيث أن الدافع هو الحاجة والرغبة التي توجه سلوك الإنسان اتجاه هدف معين فالدافع ينبع من داخل الفرد ويثير رغبته اتجاه شيء معين وهو ما يختلف عن الحافز الذي يعد مؤثر خارجي يجذب الفرد ويعد الطريق نحو إشباع حاجاته فالفرد يبحث عن العمل للحاجة إلى النقود وتفضيله لعمل عن عمل هو مقدار الأجر لذا فأن الإدارة الجيدة هي الإدارة التي لديها القدرة على استخدام جميع طاقتها لتحفيز الموظفين بالصورة المادية والمعنوية للحصول منهم على أقصى طاقة ممكنة للوصول إلى أهداف المنظمة حيث أن الفرد دائما يحتاج إلى التحفيز حيث أن الدوافع الداخلية لا تكفي لتحقيق النجاح.[/size]
[size=35]النظريات العلمية للتحفيز[/size]
[size=35]يعد التحفيز من أهم المجالات التي تم دراستها بصورة علمية وذلك لأن العديد من خبراء علم النفس يرون أن الحافز يعد من العوامل المهمة جدا التي لها تأثير كبير على الإنسان وعلى تحقيق الإنسان لأهدافه وتم وضع العديد من برامج تدريبية التي يمكن من خلالها تحفيز الإنسان وذلك على حسب حاجاته الإنسانية وأهمية هذه الحاجات حيث أن حاجات الإنسان تتطور باختلاف أهمية هذه الحاجات فتبدأ حاجة الإنسان بالحاجة إلى الطعام والحاجة إلي الأمن والتي تؤدي إلى إزالة الشعور بعدم الاستقرار والخطر ثم تأتي في المرتبة الثانية الحاجة الاجتماعية مثل الحاجة إلي الانتماء والحاجة إلي القبول من المجتمع ثم تأتي الحاجة الإنسانية في المرتبة الثالثة فيبدأ الإنسان في محاولة تحقيق ذاته بعد أن تمكن من إشباع الحاجات السابقة ويحاول إثبات وجوده والبحث عن مستوى معيشة أرقى وهناك العديد من النظريات العلمية المشهورة في مجال التحفيز مثل نظرية ماكليلاند ونظرية ماسلو حيث أن جميع النظريات تحاول تقسيم الأفراد على حسب سلوكهم ثم وضع برامج تدريبية يمكن من خلالها الارتقاء بالأفراد واستثارتهم لإخراج أقصى دوافع ممكنة يمكن من خلالها الحصول من الفرد على الأداء اللازم الذي يحتاج إليه المجتمع في سبيل تحقيق النمو المطلوب لذا فلا يوجد الآن منشأة إلا وتحاول الاستفادة من النظريات العلمية في التحفيز أثناء التعامل مع الموظفين داخلها لمساعدة الموظفين على الأداء بالشكل الأمثل.[/size]
الأربعاء مارس 21, 2018 1:24 pm